الهيالورونيك: أكثر من مجرد مرطب - فوائد مذهلة لبشرتك ومفاصلك

 

ما هو حمض الهيالورونيك ؟ 

هو مادة طبيعية موجودة في الجسم، خاصة في الجلد والمفاصل والعينين. وهو نوع من السكريات يسمى عديد السكاريد، وله قدرة فائقة على الاحتفاظ بالماء، حيث يمكن لجزيء واحد منه أن يحمل ما يصل إلى 1000 ضعف وزنه من الماء.

كيف يستخدم؟ 

يستخدم حمض الهيالورونيك في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:

منتجات العناية بالبشرة: يوجد في الكريمات، والسيرومات، والأقنعة لترطيب البشرة، وملء التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة الجلد ومظهره العام.

حقن الفيلر: يستخدم كفيلر لملء التجاعيد العميقة، ورفع الخدين، وتحديد الشفاه، وتحسين مظهر محيط العين.

قطرات العين: يستخدم لعلاج جفاف العين وتوفير الترطيب اللازم.

حقن المفاصل: يستخدم لتخفيف آلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل وتحسين حركتها، خاصة في الركبة.

منتجات أخرى: يدخل في تركيب بعض منتجات العناية بالشعر، ومستحضرات إزالة المكياج، ومنتجات علاج الجروح والحروق.

طريقة عمله في الجسم:

الترطيب: يعمل كإسفنجة تجذب الماء وتحتفظ به في الجلد والمفاصل، مما يحافظ على رطوبتها ومرونتها.

ملء الفراغات: في الجلد، يملأ الفراغات بين الخلايا، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويمنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً ونعومة.

تليين المفاصل: في المفاصل، يعمل كمادة تشحيم تساعد على حركة سلسة وتقليل الاحتكاك بين العظام.

تسريع الشفاء: قد يساعد في تسريع التئام الجروح وتقليل الالتهابات.

دعم الأنسجة: يساهم في الحفاظ على بنية الأنسجة المختلفة في الجسم.

فوائد وعيوب حمض الهيالورونيك

حمض الهيالورونيك مركب طبيعي وله فوائد عديدة، لكن كأي مادة أخرى، قد يكون له بعض العيوب أو الآثار الجانبية المحتملة. إليك نظرة شاملة على فوائده وعيوبه:

الفوائد الرئيسية لحمض الهيالورونيك:

ترطيب فائق للبشرة: قدرته العالية على الاحتفاظ بالماء تجعله مرطبًا ممتازًا، حيث يجذب الرطوبة من البيئة ويحبسها داخل الجلد. هذا يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة، مرونة، وإشراقًا.

ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة: عن طريق ملء الفراغات بين خلايا الجلد، يمكن أن يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا.

تحسين مرونة الجلد: يساعد في الحفاظ على بنية الجلد ودعمه، مما يساهم في تحسين مرونته وتقليل الترهل.

تليين المفاصل وتخفيف الآلام: في المفاصل، يعمل كزيت تشحيم يساعد على حركة سلسة ويقلل الاحتكاك بين العظام. حقن حمض الهيالورونيك في المفاصل (خاصة الركبة) شائعة لتخفيف آلام التهاب المفاصل.

تسريع التئام الجروح: قد يلعب دورًا في عملية التئام الجروح عن طريق تنظيم الالتهاب وتعزيز تكوين الأوعية الدموية الجديدة.

ترطيب العين وعلاج جفافها: يستخدم في قطرات العين لتوفير الترطيب اللازم وعلاج أعراض جفاف العين.

مضاد للأكسدة: قد يمتلك بعض الخصائص المضادة للأكسدة التي تساعد في حماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة.

آمن بشكل عام: يعتبر حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في الجسم، لذا فإن خطر حدوث ردود فعل تحسسية أو آثار جانبية خطيرة يكون منخفضًا نسبيًا.

العيوب والآثار الجانبية المحتملة لحمض الهيالورونيك:

آثار جانبية موضعية بعد الحقن: عند استخدام حقن الفيلر أو حقن المفاصل، قد تحدث بعض الآثار الجانبية المؤقتة في موقع الحقن مثل:

احمرار وتورم: غالبًا ما يكون خفيفًا ويستمر لبضعة أيام.

كدمات: قد تظهر في منطقة الحقن وتختفي تدريجيًا.

ألم أو حساسية: قد يشعر الشخص ببعض الألم أو الحساسية في المنطقة المعالجة.

تكتلات أو نتوءات: في حالات نادرة، قد تظهر تكتلات صغيرة تحت الجلد بعد حقن الفيلر، ولكنها غالبًا ما تختفي بمرور الوقت أو يمكن علاجها.

ردود فعل تحسسية نادرة: على الرغم من ندرتها، إلا أنه من الممكن حدوث رد فعل تحسسي تجاه حمض الهيالورونيك أو المواد الأخرى الموجودة في المنتج.

نتائج مؤقتة: سواء تم استخدامه في منتجات العناية بالبشرة أو الحقن، فإن تأثير حمض الهيالورونيك ليس دائمًا ويتطلب الاستخدام المنتظم أو تكرار الحقن للحفاظ على النتائج.

التكلفة: قد تكون منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على تركيزات عالية من حمض الهيالورونيك أو إجراءات الحقن مكلفة.

جودة المنتجات: تختلف جودة وتركيز حمض الهيالورونيك في المنتجات المختلفة، مما قد يؤثر على فعاليتها. من المهم اختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة.

مخاطر الحقن غير السليم: إذا لم يتم إجراء الحقن بواسطة طبيب مؤهل وذو خبرة، فقد تحدث مضاعفات أكثر خطورة مثل العدوى أو تلف الأوعية الدموية أو نتائج غير مرضية.

موانع الاستخدام والاحتياطات:

الحمل والرضاعة: يفضل تجنب استخدام حقن حمض الهيالورونيك أثناء الحمل والرضاعة كإجراء احترازي لعدم وجود دراسات كافية حول سلامته في هذه الفترات.

الأمراض الجلدية النشطة: يجب تجنب حقن حمض الهيالورونيك في مناطق الجلد المصابة بالتهابات أو عدوى نشطة.

اضطرابات النزيف: يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف استشارة الطبيب قبل الخضوع لحقن حمض الهيالورونيك.

الحساسية المعروفة: يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة تجاه حمض الهيالورونيك أو أي من مكونات المنتج تجنب استخدامه.

بشكل عام، يعتبر حمض الهيالورونيك مكونًا آمنًا وفعالًا للعديد من الاستخدامات. ومع ذلك، من المهم اختيار المنتجات عالية الجودة واستشارة الطبيب قبل الخضوع لأي إجراء حقن لضمان السلامة وتحقيق أفضل النتائج.