تهدد الثورة الصناعية الكبيرة في مجال انتاج
الروبوت ربع العاملين في الوظائف المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما
اعلنت مؤسسة بروكينج.
ويقول التقرير ان 36 مليون امريكي مهددون
بفقد وظيفتهم حيث سيقوم الروبوت باداءها في وقت قريب، ومن أكثر الوظائف التي يرجح
استيلاء الروبوت عليها في وقت قريب الطاهي والنادل وبعض الخدمات الغذائية الأخرى
بالاضافة الى سياقة الشاحنات وبعض الأعمال المكتبية.
ما هو الوقت المتوقع لحدوث ذلك؟
يقول الباحث مارك مورو وهو أحد المشاركين في
اعداد التقرير أن الانسان في حاجة ماسة لتطوير مهاراته باستمرار خلال العقدين
القادمين على ابعد تقدير، ويمكن أن يتم تطوير الروبوتات في وقت سابق على هذا
التوقيت وخاصة في ظل الانكماش الاقتصادي الذي تعاني منه العديد من دول العالم، حيث
ان استخدام الروبوت يمكن أن يقلل كثيرا من مصاريف التشغيل في العديد من الصناعات.
وشهدت أوقات سابقة تنامي متسارع للتكنولوجيا
في اوقات الركود الاقتصادي كما حدث في عام 2008 حيث ساعد ذلك على تعافي الاقتصاد،
الا انه اقترن ايضا بتسريح عدد كبير من العمالة البشرية.
الشرائح الأكثر تأثرا
ان الشرائح الأكثر تأثرا بتطوير الروبوتات هم
العاملين في مجال الفندقة والنقل والشحن، كما سيضطر الكثير من الناس لتطوير انفسهم
لملاحقة التغيرات التي ستطرأ على وظائفهم والتعامل مع تكنولوجيا أحدث مما اعتادوا
العمل عليها والا سيتم التخلي عن هؤلاء واستبدالهم بمن يمكنه مواكبة التطور
التكنولوجي الحديث.
ويقول تقرير اعدته مؤسسة واشنطن للأبحاث ان
المدن الصغرى هي التي سيقع على عاتقها العبئ الأكبر في هذه الثورة التكنولوجية،
حيث انها ستؤثر على العاملين الصغار في مجال الأغذية وغيرها من الصناعات التي سيتم
تطويرها واستبدال العنصر البشري فيها بالروبوت.
شركات قامت بالتطوير فعليا
قامت بعض المطاعم باستخدام هذه التكنولوجيا
الحديثة بالفعل في مجال الترتيب الذاتي والطبخ باستخدام الروبوت.
وجربت شركة جوجل استخدام المساعد الصوتي
الرقمي في بعض الفنادق لترجمة المحادثات ترجمة فورية لعشرات اللغات.
هذا بالاضافة الى المركبات الذاتية القيادة
التي تقوم العديد من شركات السيارات بتطويرها في الوقت الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق