تشير الدراسات الحديثة الى أن ممارسة تمرينات
حمل الاثقال وغيرها من تمرينات القوة يمكن أن تقلل من مخاطر الاصابة بمرض السكر من
النوع الثاني، كما يمكن أن تساعد المصابين بالمرض على ضبط مستويات السكر لديهم في
الحدود الأمنة.
واشتملت الدراسة على 4500 شخص من الذين ترتفع
لديهم مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني حيث اتبع هؤلاء برنامج لممارسة
تمرينات حمل الاثقال وهو ما نتج عنه زيادة الكتلة العضلية بأجسامهم وانخفاص مخاطر
الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 32% بحسب الدراسة التي نشرت في دورية
مايو كلينيك.
مرضى السكر
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر
فإن ممارسة تمرينات حمل الاثقال ساعدت على تقليل مقاومة الانسولين لديهم كما خفضت
من مستويات ضغط الدم المرتفع ومن مستويات السكر في الدم.
ويقول الباحثون ان تحديد مستوى تمرينات حمل
الاثقال المناسبة للحصول على هذه الفوائد من الأمور الدقيقة التي يجب تحديدها بشكل
شخصي بعد اجراء بعض الاختبارات مثل تمرينات الشد أو الضغط.
كما أن هناك الكثير من العوامل التي يمكنها
تحديد ذلك من ضمنها العمر والجنس ووزن الجسم.
تمرينات حمل الاثقال
تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي
ترصد تأثير تمرينات حمل الاثقال على مرض السكر بدون ادماجها مع تمرينات الايروبكس.
واشارت دراسة اخرى اجريت في عام 2016 ان
الحصول على افضل النتائج في مجال تقليل مقاومة الانسولين يستلزم ممارسة تمرينات
القوة مع تمرينات الايروبكس لتقليل مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني .
تأثير تمرينات حمل الاثقال
تساعد تمرينات حمل الاثقال على حرق المزيد من
الجلوكوز للحصول على الطاقة بدون الحاجة للحصول على المزيد من الانسولين سواء
الطبيعي الذي ينتجه البنكرياس أو الذي يعطى عن طريق الحقن.
فعند ممارسة تمرينات حمل الاثقال تتضرر بعض
الألياف العضلية، ويحتاج الجسم الى اعادة بنائها للحصول على المزيد من القوة وهي
عملية تحتاج الى المزيد من الطاقة والتي يحصل عليها الجسم من خلال حرق الجلوكوز.
والهدف من ممارسة هذه التمرينات هنا ليس بناء
العضلات الضخمة ولكن جعل الجسم اكثر قوة وقدرة على التحمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق