الاثنين، 10 يونيو 2024

الأشواجندا علاج الأرق والقلق والاكتئاب

 



تتمتع الأشواجندا بالكثير من الخواص الطبية والعلاجية التي تجعل منها على رأس قائمة النباتات المستخدمة في الطب الشعبي الهندي الإيروفيدا.

فهي تعالج القلق والاكتئاب وتساعدك على الحصول على نوم هادئ، وهي تستخدم في علاج العقم، وترفع من كفاءة اللاعبين الرياضيين.

ولقد استخدم الناس الأشواجندا في علاج بعض المشكلات الصحية منذ الآف السنين.

 فهي تقاوم الضغوط العصبية وتحسن من قدرتك على التركيز وتمنحك الطاقة اللازمة لأداء مهامك اليومية بكفاءة.

وتعني كلمة الأشواجندا باللغة السنسكريتية "رائحة الحصان" ويرجع ذلك لسببين، أولهما رائحتها المميزة وثانيهما أنها تمنحك الكثير من الطاقة والقوة.

معلومات عن الأشواجندا


 

الأشواجندا هي عبارة عن شجيرات صغيرة الحجم تنتج أزهارًا صفراء وموطنها الأصلي الهند وشرق أسيا.

ويستخدم الناس النبات الطازج، أو مستخلص النبات أو مسحوق الجذور والأوراق للأغراض العلاجية. 

اقرأ أيضًا: إستخدامات جل الصبار

فوائد الأشواجندا

تستخدم الأشواجندا لعلاج القلق والأرق ومنح الجسم الطاقة والقوة، وكذلك في علاج حالات العقم، وغيرها من المشكلات الصحية.

تابعوا معنا أهم فوائدها من خلال الفقرات التالية.

الأشواجندا تعالج القلق والضغوط العصبية

تعرف الأشواجند لقدرتها على مكافحة الضغوط العصبية وعلاج أعراض القلق والاكتئاب.

وهي تصنف ضمن مجموعة من النباتات وأنواع الفطر التي تؤدي نفس الغرض حيث تعرف بأنها من المكيفات الطبيعية Adaptogens.

وتعمل المكيفات على منحك الطاقة وتحسين قدراتك البدنية والنفسية وتعيد إليك التوازن.

ويمكن إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات من أجل تحقيق هذا الغرض والاستفادة من مميزاتها.

وهي تعيد الاتزان للمركبات التي تتحكم في مشاعر الإجهاد مثل الكورتيزول وغيره من المركبات.

وهي تقلل من نشاط محور الغدة الكظرية والغدة النخامية لتقليل الاستجابة للضغوط النفسية.

ولذلك فإن الدراسات أيدت قدرة الأشواجندا على مكافحة القلق والتوتر العصبي وذلك في حالة تم تناول مستخلصها لثمانية أسابيع.

وهي تساعد على الحصول على نوم هادئ، وتحسن من مدة لنومومن جودته.

اقرأ أيضًا: فوائد البابونج

تحسن من الأداء الرياضي للاعبين

تشير الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكنها أن تعزز من الأداء الجسدي للرياضيين.

ويمكن لمن يمارسون الرياضة أن يستفيدوا من الطاقة والقوة التي تمد بها أجسامهم المكملات الغذائية التي تحتوي على الأشواجندا.

الأشواجاندا تقلل من أعراض بعض الاضطرابات النفسية والعقلية

تعمل الأشواجاندا على تقليل أعراض الكثير من المشكلات العقلية والنفسية ومن ضمنها أعراض الاكتئاب.

ووجدت دراسة أن الأشواجاندا حسنت من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من الفصام وكذلك قللت من مشاعر القلق لديهم.

الأشواجاندا تعالج العقم لدى الرجال

تساعد الأشواجندا على إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال وتزيد من مستويات الخصوبة لديهم.

ووجدت دراسة أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الأشواجندا زادت من إنتاج هرمونات الجنس لدى الرجال الذين يعانون من العقم ومن زيادة الوزن.

وأظهرت الدراسة تحسنًا ملحوظًا لديهم في أعداد الحيوانات المنوية السليمة، وزيادة في سرعتها.

الأشواجندا تقلل من مستويات السكر في الدم

تساعد الأشواجاندا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم على ضبط السكر.

حيث تحتوي الأشواجاندا على مركبات فعّالة من ضمنها مركب يعرف باسم "ويزافرين" فعّال ضد مرض السكر.

الأشواجاندا تتمتع بخواص مضادة للالتهابات

تحتوي الأشواجاندا على العديد من المركبات التي لها خواص مضادة للالتهابات ومن ضمنها مركب ويزافرين الذي يقلل من الالتهابات في الجسم.

ووجدت الدراسات أن الأشواجاندا تمكنت من تقليل مستويات البروتينات الالتهابية مثل إنترليوكين.

 تحسن الأشواجاندا من القدرات العقلية وتعزز الذاكرة

تعمل الأشواجاندا على تعزيز القدرات العقلية وحتى بين الأشخاص الكبار في السن الذين يعانون من تدهور القدرات العقلية.

ومن الأشخاص الذين يعانون من أعراض فصامية، ومن أهم فوائد الأشواجاندا للصحة العقلية:

-         تحسين الانتباه.

-         تحسين مستويات رد الفعل.

-         تحسين القدرات المعرفية.

-         تحسين الذاكرة الفورية.

-         زيادة سرعة معالجة المعلومات.

نوم هادئ بلا أرق مع الأشواجاندا

الكثير من الناس يفضلون استخدام الأشواجاندا من أجل الحصول عل نوم مريح بلا أرق.

حيث أنها تخلصك من التوتر والقلق وتسمح لك بالاسترخاء والحصول على نوم هادئ.

كما أنها تمنحك يقظة عالية عند القيام من النوم فتتمتع بالطاقة والحيوية وهدوء الأعصاب بقية اليوم.

الآثار الجانبية للأشواجاندا

يعد نبات الأشواجاندا من الأغذية الأمنة للاستخدام لدى الغالبية العظمى من الناس.

وخاصة إذا لم يزيد استخدامها عن ثلاثة أشهر متواصلة كحد أمن للاستخدام.

كما يجب عدم تناولها في الحالات الأتية:

-         حالات الحمل والإرضاع.

-         إذا كنت تعاني من أحد المشكلات الصحية التي تتأثر بتغير الهرمونات.

-         إذا كنت تتناول بعض أنواع الأدوية مثل بنزوديازيبينز.

-         إذا كنت توشك على إجراء جراحة.

-         إذا كنت تعاني من خلل في الكبد.

بعض الأشخاص ممن تناولوا المكملات الغذائية المحتوية على الأشواجاندا عانوا من الأعراض التالية:

-         شعور بالانتفاخ.

-         إسهال.

-         قيء.

-         نعاس.

ملاحظات

يجدر الإشارة إلى أن تأثيرات الأشواجاندا قد لا تظهر بوضوح في بداية تناولها ولكنها تحتاج إلى أسابيع قليلة لتحدث تأثيرًا فعليًا واضحًا.

الكميات الموصى بها يوميًأ من الأشواجاندا تتراوح بين 250 – 1250 ملليجرام فقط.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق