الأربعاء، 19 يونيو 2024

تمرينات حمل الاثقال تقي من مرض السكر



تشير الدراسات الحديثة الى أن ممارسة تمرينات حمل الاثقال وغيرها من تمرينات القوة يمكن أن تقلل من مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

كما يمكن أن تساعد المصابين بالمرض على ضبط مستويات السكر لديهم في الحدود الأمنة.

واشتملت الدراسة على 4500 شخص من الذين ترتفع لديهم مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

حيث اتبع هؤلاء برنامج لممارسة تمرينات حمل الاثقال وهو ما نتج عنه زيادة الكتلة العضلية بأجسامهم.

وفوق ذلك فلقد انخفض لديهم مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 32% بحسب الدراسة التي نشرت في دورية مايو كلينيك.

مرضى السكر 


 

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر فإن ممارسة تمرينات حمل الاثقال ساعدت على تقليل مقاومة الانسولين لديهم.

كما خفضت من مستويات ضغط الدم المرتفع ومن مستويات السكر في الدم.

ويقول الباحثون ان تحديد مستوى تمرينات حمل الاثقال المناسبة للحصول على هذه الفوائد من الأمور الدقيقة التي يجب تحديدها بشكل شخصي.

وذلك بعد اجراء بعض الاختبارات مثل تمرينات الشد أو الضغط ومتابعة مستويات الضغط لديهم.

كما أن هناك الكثير من العوامل التي يمكنها تحديد الترينات المناسبة لكل شخص، من ضمنها العمر والجنس ووزن الجسم

اقرأ أيضًا: حماية صحة المخ

تمرينات حمل الاثقال

تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترصد تأثير تمرينات حمل الاثقال على مرض السكر بدون ادماجها مع تمرينات الايروبكس.

واشارت دراسة اخرى اجريت في عام 2016 ان الحصول على افضل النتائج في مجال تقليل مقاومة الانسولين يستلزم ممارسة نوعين من الرياضة. 

مثل ممارسة تمرينات القوة مع تمرينات الايروبكس لتقليل مخاطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني

اقرأ أيضًا: فوائد الترمس

تأثير تمرينات حمل الاثقال

تساعد تمرينات حمل الاثقال على حرق المزيد من الجلوكوز للحصول على الطاقة.

وذلك بدون الحاجة للحصول على المزيد من الانسولين سواء الطبيعي الذي ينتجه البنكرياس أو الذي يعطى عن طريق الحقن.

فعند ممارسة تمرينات حمل الاثقال تتضرر بعض الألياف العضلية، ويحتاج الجسم الى اعادة بنائها للحصول على المزيد من القوة.

وهذه العملية تحتاج الى المزيد من الطاقة والتي يحصل عليها الجسم من خلال حرق الجلوكوز.

والهدف من ممارسة هذه التمرينات هنا ليس بناء العضلات الضخمة ولكن جعل الجسم اكثر قوة وقدرة على التحمل.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق